حين يصبح الصيام جريمة ! إيغور الصين يواجهون القمع في رمضان
في تصعيد جديد لانتهاكاتها بحق مسلمي الإيغور، فرضت السلطات الصينية هذا العام قيودًا صارمة لمنع صيام رمضان في تركستان الشرقية، مستخدمة أساليب قمعية غير مسبوقة تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة على الممارسات الدينية.
ووفقًا لمصادر محلية، نشرت السلطات دوريات خاصة في الشوارع لمراقبة السكان، مع تسيير جولات ليلية للتأكد من إضاءة المنازل، في محاولة لمنع الصيام السري. كما يتم استدعاء أصحاب المنازل المضاءة ليلاً إلى مراكز الشرطة أو لجان الأحياء للتحقيق معهم حول تناولهم للسحور.
وفي خطوة تعكس مدى القمع، تجبر السلطات من يتم الاشتباه في صيامهم على شرب الماء أمام المحققين، حتى لو قدموا أعذارًا مثل المرض أو الحاجة لاستخدام المرحاض.
يأتي هذا الحظر ضمن سياسات التضييق الديني الممنهج التي تنتهجها الصين منذ احتلالها تركستان الشرقية، حيث ازدادت القيود خلال السنوات الأخيرة، وسط إدانات حقوقية متكررة تطالب بوضع حد لهذه الممارسات القمعية.
