“عندما تأتي حماس لزيارتي”.. العالم يفتح أبوابه دعماً لفلسطين “عندما تأتي حماس لزيارتي”.. ضيوف المقاومة في قلوب الشعوب حول العالم

قبس – رصد

الوسم “#عندما_تأتي_حماس_لزيارتي_وعائلتي” بدأ كرد فعل ساخر على تعليق استفزازي من ناشطة إسرائيلية تُدعى “مالو” على منشور للناشطة الأيرلندية “جوردز”، المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. في تعليقها، كتبت “مالو”: “في انتظار زيارة حماس لك ولعائلتك”، في محاولة لإخافة “جوردز” أو إحراجها بسبب تضامنها مع الفلسطينيين.

لكن بدلاً من أن يُحدث التعليق تأثيرًا سلبيًا، تحوّل إلى وسم انتشر بسرعة كبيرة، حيث بدأ المستخدمون حول العالم بالتفاعل معه بأسلوب مرح وساخر، ونشروا صورًا لأشهر الأطعمة في بلدانهم، مع تعليقات ترحب بزيارة حماس، وكأنهم يستعدون لاستقبال ضيوف أعزاء.

كيف انتشر الوسم؟

• بدأ ناشطون من دول عربية وعالمية بنشر صور لأكلات تقليدية في بلدانهم مع عبارات مثل:

“عندما تأتي حماس لزيارتي، سأطهو لهم المقلوبة” (فلسطين)

“عندما تأتي حماس لزيارتي، سأقدم لهم الكسكس” (المغرب)

“عندما تأتي حماس لزيارتي، سيكون هناك برياني” (الهند وباكستان)

• لم يقتصر الأمر على الطعام، بل شمل رسائل دعم للمقاومة الفلسطينية، حيث اعتبر المستخدمون أن تعليق “مالو” كشف عن عقلية الاحتلال التي ترى أن التضامن مع فلسطين يجب أن يُعاقب عليه بالخوف أو التهديد.

• ناشطون من دول غربية، بينهم أمريكيون وأوروبيون، تفاعلوا أيضًا بنشر صور لموائدهم وكأنهم يرحبون بحماس كضيوف مرحب بهم، مما زاد من انتشار الوسم عالميًا.

لماذا كان الوسم مؤثرًا؟

1. قلب الطاولة على الدعاية الإسرائيلية: كان الهدف من تعليق “مالو” تخويف الناشطة الأيرلندية، لكن الردود جعلت الأمر يبدو وكأن الجميع سعيد بزيارة حماس.

2. إظهار الدعم الشعبي للمقاومة: أكد التفاعل مع الوسم أن القضية الفلسطينية ليست محصورة في نطاق جغرافي، بل تجد صدى واسعًا في قلوب الشعوب حول العالم.

3. الطابع الساخر والمرح: السخرية والتحبب جعلا الوسم أكثر انتشارًا وتأثيرًا من أي رد سياسي جاف.

كيف ردت إسرائيل والإعلام الغربي؟

• بعض الحسابات الإسرائيلية حاولت التقليل من أهمية الوسم، لكن حجم التفاعل العالمي جعله يتصدر في بعض الدول.

• الإعلام الصهيوني تعامل مع الوسم بتجاهل نسبي، لكن بعض الصحف الغربية لاحظت الظاهرة وكتبت عنها، مشيرة إلى قوة التضامن الرقمي مع فلسطين.

هذا الوسم يعكس كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة جديدة للمقاومة، حيث يمكن للناشطين قلب أي محاولة تشويه إلى فرصة لإظهار التضامن مع فلسطين بطريقة إبداعية ومؤثرة.