الأخبار العالميةالرئيسية

بمناسبة اليوم العالمي للتسامح.. “جسر التسامح” في رواندا قصة أمل تُلهم العالم في هذا اليوم

في أعقاب الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994، كانت قرية موتيبوكا مثالًا حيًا للآلام التي خلفتها الصراعات العرقية. في هذه القرية، برزت قصة إنسانية ملهمة لرجل يدعى جان، من قبيلة الهوتو، وامرأة تُدعى ماري، من قبيلة التوتسي، وبعد أن فقدت ماري عائلتها في تلك المأساة، وواجه جان ماضيه كأحد المشاركين في أعمال العنف، قرر الاثنان إعادة بناء حياتهما على أساس التسامح والمصالحة.

مع مرور الوقت، تجاوزت العلاقة بين جان وماري حواجز الألم والكراهية، وقاد الاثنان مشروع بناء جسر يربط ضفتي نهر في قريتهما، وهو مشروع لم يكن مجرد عمل هندسي، بل رمزًا لروح التسامح وقوة الإنسان على تجاوز الماضي.

ويجتمع اليوم سكان القرية كل عام في 16 نوفمبر، خلال اليوم العالمي للتسامح، عند جسرهم المميز ليحتفلوا بقدرتهم على تحويل الكراهية إلى حب، والصراعات إلى تعاون.

 

“قصة جسر موتيبوكا تُذكرنا بأن التسامح ليس مجرد فكرة، بل هو عمل حقيقي يعيد بناء الأرواح والمجتمعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى