مذكِّرة اعتقال نتنياهو والمحكمة “الجنائيَّة الدَّوليَّة”: هل التَّأخير إنكار للعدالة؟
قبل خمسة أشهر، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي بتهم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة. في 20 مايو، أعلن خان أن طلباته تشمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، مما يمثل سابقة تاريخية في عمل المحكمة.
انتقدت الأوساط القانونية المحكمة بسبب عدم إصدار المذكرات، مشيرة إلى ضرورة تحقيق العدالة وعدم التسامح مع الجرائم. يتزايد القلق مع تزايد عدد الضحايا الفلسطينيين، حيث تجاوز عددهم 42,600، مع تحذيرات من المجاعة والإبادة الجماعية.
منذ بدء التحقيقات، واجهت المحكمة ضغوطًا من دول غربية، وقد تأثرت إجراءاتها بعدة طلبات قانونية من دول مثل المملكة المتحدة، والتي طعنت في اختصاص المحكمة. التأخير في الإجراءات زاد من الشكوك حول استقلالية المحكمة، مقارنة بسرعتها في إصدار مذكرات اعتقال ضد مسؤولين في قضايا أخرى.
لا توجد فترة زمنية محددة لإصدار أوامر الاعتقال، لكن الحالات السابقة تُظهر أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر. إذا أصدرت المحكمة المذكرات، ستكون الدول الأعضاء ملزمة بتنفيذها، مما قد يؤثر على تنقل القادة الإسرائيليين ويعزز المطالبات بالمساءلة.
إن تأكيد المذكرات سيفرض ضغوطًا إضافية على المجتمع الدولي، ويعكس أهمية القانون الدولي في تحديد ملامح العلاقات الدولية، رغم التحديات السياسية.
What i do not understood is in reality how you’re no longer actually much more smartly-favored than you may be now. You are so intelligent. You know thus considerably when it comes to this topic, made me in my opinion consider it from so many numerous angles. Its like women and men don’t seem to be fascinated until it’s something to accomplish with Lady gaga! Your personal stuffs outstanding. Always handle it up!