
لتعزيز دعم الناخبين العرب.. كامالا هاريس تعين محامية أمريكية من أصول مصرية
في خطوة استراتيجية قد تؤثر بشكل كبير على انتخابات نوفمبر المقبلة، أعلنت حملة “كامالا هاريس” عن تعيين “بريندا عبد العال”، محامية أمريكية من أصل مصري وناشطة سابقة في وزارة الأمن الداخلي، لتولي مهمة تعزيز التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب، هذه الخطوة تأتي في وقت حاسم، حيث يسعى الفريق الانتخابي لهاريس إلى كسب دعم هذه الفئة في الولايات المتأرجحة التي قد تقلب موازين الانتخابات.
نشأت عبد العال في آن أربور بولاية ميشيغان، ستعمل على استعادة ثقة المجتمع العربي الأمريكي الذي يشعر بالإحباط من سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، هذا التعيين يتزامن مع جهود هاريس السابقة لتعيين نسرينا بارجزي، محامية أمريكية أفغانية الأصل، للتواصل مع الأمريكيين المسلمين، مما يعكس استراتيجية الحملة في توسيع قاعدة دعمها.
في الوقت الذي تشهد فيه ميشيغان، التي ستزورها هاريس الأسبوع المقبل، احتجاجات متزايدة بسبب الصراع في غزة، يواجه بايدن انتقادات من بعض أفراد الجالية العربية والمسلمة الذين كانوا يدعمونه في انتخابات 2020، هؤلاء الناخبون قد يكون لهم تأثير كبير على نتيجة الانتخابات، حيث عبر العديد منهم عن خيبة أملهم بسبب دعم بايدن لإسرائيل رغم الخسائر الكبيرة في غزة.
بعد المؤتمر الديمقراطي الأخير، أطلق بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين حملة بعنوان “تخلوا عن هاريس”، داعين مؤيديهم للتفكير في دعم مرشحين من أحزاب أخرى. هذا الوضع يضع حملة هاريس في موقف صعب ويجعلها بحاجة إلى استراتيجيات جديدة لجذب الناخبين الذين يشعرون بخيبة أمل.
وعملت عبد العال مستشارة أولى لوزيرة الأمن الداخلي، ستكون في قلب جهود الحملة لجذب الناخبين العرب في الولايات المتأرجحة، وهو دور قد يكون حاسمًا في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة.