
النرويج: “إسرائيل جاوزت الحد”.. وقرار إسرائيل ستكون له “عواقب وخيمة”
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الخميس، أن إسرائيل أبلغتها بأنها لن تسهل بعد الآن عمل الدبلوماسيين النرويجيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصفت الخارجية النرويجية هذا الإجراء بأنه “تصرف جاوز الحد” من جانب الحكومة الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيده في بيان إن النرويج تدرس الآن ردها على موقف إسرائيل، وأضاف: “هذا تصرف جاوز الحد يؤثر بالدرجة الأولى على قدرتنا على مساعدة السكان الفلسطينيين.. قرار اليوم ستكون له عواقب على علاقتنا مع حكومة نتنياهو”، وأوضح أن النرويج تدرس الإجراءات التي ستتخذها للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتنياهو.
وأكد وزير الخارجية النرويجي أن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء السفارة النرويجية المكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية هو “عمل متطرف” وستكون له “عواقب”.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، اليوم الخميس، البدء باتخاذ خطوات عقابية ضد النرويج، وذلك إثر الرأي الذي قدمته لمحكمة الجنايات الدولية والذي يفيد بأن “اتفاقية أوسلو” لا تؤثر على صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وأنه يمكن للمحكمة إصدار أوامر اعتقال ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالنت.
وتتعلق هذه الإجراءات أيضًا باعتراف النرويج بدولة فلسطين مؤخرًا. وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل لن تسمح لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية، حيث كان عمل هؤلاء الدبلوماسيين يقتصر فقط على التواصل الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية.